الله مـن هـمٍ بروحـي سهجهـا
بخافي ضميري في كنين الحشا لاج
أحـر مـن نـارٍ توقّـد وهجهـا
منها خطر روحي على سلك ديباج
وعينٍ عسى المولى يعجل فرجهـا
يفوح ناظرها كمـا عيـن هـدّاج
استرسلت بالدمـع ممـا رهجهـا
غيضٍ يكظ عبارها مثل الأمـواج
كم واحـدٍ لـه غايـةٍ ماهرجهـا
يكنها لـو هـو للادنيـن محتـاج
يخاف من عوجا طـوال إعوجهـا
هرجة قفايركض بها كـل هـرّاج
يقضب عليك المخطية من حججها
حلوٍ نباه وقلبه أسود مـن الصـاج
الله خلـق دنيـا وسـاعٍ أفججهـا
وعن مايريب القلب لك كم منهـاج
والرِجل وان شطت لياليك سجهـا
عسـى تواليهـا تبشـر بالافـراج